إعلان حالة التأهب القصوى في بريطانيا

لقطات لقمر صناعي ضل طريقه ويستعد للاصطدام بكوكب الأرض

الأحد ١٨ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ٨:٤٥ مساءً
لقطات لقمر صناعي ضل طريقه ويستعد للاصطدام بكوكب الأرض
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

كشفت لقطات خروج قمر صناعي من مداره ليتجه نحو الاصطدام بكوكب الأرض، حيث يبلغ وزنه 5000 رطل، ومن المقرر أن يتحطم خلال يومين فقط، كما تم الكشف عن الوقت المحدد الذي سيصطدم فيه الحطام بكوكبنا.

مكان هبوط القمر الصناعي

وأوضحت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن وكالة الفضاء البريطانية في حالة تأهب قصوى بعد ظهور صور لقمر صناعي يتجه بسرعة كبيرة تشبه حرب النجوم، ليندفع نحو الأرض.

ويتوقع العلماء أن يصطدم القمر الصناعي، الذي يبلغ وزنه 5000 رطل، بكوكبنا في غضون أيام، لكن ليس لديهم أي فكرة عن مكان هبوطه.

موعد الاصطدام بكوكب الأرض

قد يعود القمر الصناعي الأوروبي للاستشعار عن بعد 2 (ERS-2) إلى الغلاف الجوي للأرض، الأربعاء المقبل، ولكن يمكن أيضًا أن يعود قبل 27 ساعة أو بعده، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA).

وأشارت البيانات الصادرة، من وكالة الفضاء البريطانية، إلى أن الاصطدام بالأرض سيحدث في الساعة 5:26 مساءً في 19 فبراير.

اندفاع القمر بسرعة كبيرة

وكشفت الصور المخيفة التي التقطتها شركة HEO الأسترالية، التي لديها مكتب في المملكة المتحدة، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، القمر الصناعي ERS-2 وهو يندفع نحو الأرض، بعدما ضل طريقه. ولم يُعرف بعد المكان الذي يمكن أن يهبط فيه القمر الصناعي الذي ضل طريقه. وتراقب الوكالة البريطانية مكان سقوط المركبة الفضائية عن كثب وتعمل مع وكالات أخرى لتتبع عودتها.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: إن القمر الصناعي لم يعد من الممكن السيطرة عليه، لذا فإن عودته إلى الغلاف الجوي للأرض كانت طبيعية. وتم إطلاق القمر ERS-2 إلى مدار أرضي منخفض في إبريل 1995، وأنهى مهمته بالفضاء في سبتمبر 2011.

مهمة القمر الصناعي ERS-2

وتم استخدام القمر الصناعي ERS-2 لرصد الكوارث الطبيعية بما في ذلك الفيضانات الشديدة والزلازل في المناطق النائية من العالم. بدأ التحضير لإنهاء مهمة القمر الصناعي في صيف عام 2011 عندما أجرت وكالة الفضاء الأوروبية 66 مناورة لإعادته إلى المدار، وفقًا لتقارير Live Science.

وكان الهدف من هذه العملية هو استخدام الوقود المتبقي لـ ERS-2 وخفض متوسط ارتفاعه من 488 ميلًا إلى حوالي 356 ميلًا، مما سيساعد في تقليل مخاطر اصطدامه بالأقمار الصناعية الأخرى أو الحطام الفضائي.

ومن شأنه أيضًا أن يساعد في تدهور مدار القمر الصناعي بسرعة كافية حتى يتمكن من العودة إلى الغلاف الجوي للأرض في غضون 15 عامًا.