لدعم الأسر وتمكينها في المجتمع

مذكرة تفاهم لدعم وتمكين الأسر المنفصلة

الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ١:٤٤ صباحاً
مذكرة تفاهم لدعم وتمكين الأسر المنفصلة
المواطن - فريق التحرير

وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية مذكرة تفاهم مع صندوق النفقة؛ بهدف دعم وتمكين الأسر المنفصلة من أجل بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتوعيتهم بالخدمات التنموية التي تقدمها المودة وصندوق النفقة.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود متواصلة لدعم الأسر وتمكينها في المجتمع، وتعكس التزام الجهتين بتقديم الدعم الشامل والمستدام لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

وتتضمن المذكرة التعاون في عدة مجالات تساهم في استقرار الأسرة والمجتمع من خلال إطلاق حملة توعوية مشتركة لتوعية الأسر المنفصلة والتي تشتمل على بناء قدرات مستفيدات الصندوق وتقديم استشارات أسرية، وكذلك تقديم برامج التمكين الاقتصادي.

تمكين المستفيدين

وأوضح مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية، السيد محمد بن علي آل رضي، بأن المذكرة تهدف إلى تمكين مستفيدات الصندوق اقتصاديًّا وتحويلهم من الاحتياج للإنتاج من خلال مركز مكرمة لتمكين المرأة التابع للجمعية، وذلك من خلال التدريب المهني في مدينتي جدة والرياض والتدريب الحرفي في جدة.

وأضاف آل رضي أن الجمعية ستساعد أيضًا في تعزيز وعي الأسر المنفصلة من خلال العديد من الخدمات عبر منصة العائلة من خلال تدريب الأسر المنفصلة على الانفصال الناجح (تسريح بإحسان) وتربية الأبناء والتخطيط للأسرة بعد الانفصال، وكذلك الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال فتح خط استشارات أسرية وتربوية وقانونية في مجال الأحوال الشخصية لمستفيدات الصندوق عبر مركز المودة للإرشاد وفض النزاعات.

وأشار آل رضي إلى أن المذكرة تستهدف بناء قدرات 100 مستفيدة شهريًّا، وتقديم 200 استشارة أسرية وكذلك تقديم برامج التمكين لـ 30 مستفيدة شهريًّا من مستفيدات الصندوق.

تحسين جودة الحياة

وأكد آل رضي بأن هذا التعاون يأتي ضمن سعي الجمعية المستمر لتحسين جودة حياة الأسر المنفصلة، حيث نجحت الجمعية في مساعدة أكثر من 17 ألف أسرة منفصلة لصناعة قصة نجاح منذ عام 2020.

واختتم آل رضي أن الجمعية ملتزمة بتقديم رسالتها في تحسين جودة الحياة الأسرية عبر برامج نوعية ومبتكرة تتوافق مع احتياجات الأسرة وفق دراسات وممارسات تخصصية احترافية، مع تزويد الأسرة بالخبرات والمهارات والمعارف الأساسية في المجال الاجتماعي والاقتصادي، وزيادة الوعي الأسري بأساليب بناء العلاقة مع الأبناء بعد الانفصال والتخطيط المالي، بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية التي تساهم في استقرار الأسرة والمجتمع.