كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
رضخ الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتهديدات السعودية، وأعلن أمس الاثنين معارضته مشروع قانون ينظر فيه الكونغرس يستهدف تحميل مسؤولية هجمات سبتمبر 2001 للسعوديين.
وعبر “أوباما” عن ثقته بأن السعوديين لن ينفذوا تهديدهم ببيع كل أصولهم المالية الموجودة في الولايات المتحدة إذا صادق الكونغرس على المشروع، مؤكدًا أنه لن يتوانى عن استخدام الفيتو ضده.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت الجمعة الماضي خبرًا مفاده أن وزير الخارجية عادل الجبير، أخبر أعضاء في الكونغرس بأن بلاده ستكون مجبرة على بيع ما قيمته نحو 750 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية التي تحملها وغيرها من الأصول المالية في الولايات المتحدة في حال مصادقته على مشروع القانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش إرنست: إن “مبعث قلقنا من هذا القانون لا يتعلق بتداعياته على علاقاتنا مع دولة محددة، بل لارتباطه بمبدأ هام من مبادئ القانون الدولي، ألا وهو حصانة الدول”.
وأضاف أنه إذا تم المس بهذا المبدأ “يمكن لدول أخرى أن تقر قوانين مماثلة، الأمر الذي قد يشكل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة، وعلى دافعي الضرائب لدينا، وعلى جنودنا وعلى دبلوماسيينا”.
وأكد “إرنست” أن هذا المبدأ “يتيح للدول أن تحل خلافاتها عبر الطرق الدبلوماسية وليس عن طريق المحاكم”.
ومشروع القانون لا يزال في مرحلة النقاش في الكونغرس، ولم يُعرض بعدُ على التصويت، ولكنه مع ذلك أثار كثيرًا من الجدل، لاسيما وأن هذا الموضوع الحساس يهدد بإضافة المزيد من التعقيدات إلى الزيارة التي سيقوم بها “أوباما” إلى الرياض.
ويتيح مشروع القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 أن تلاحق أمام القضاء الأمريكي الحكومة السعودية لمطالبتها بتعويضات، علمًا بأنه لم تثبت أي مسؤولية للرياض عن هذه الاعتداءات.
ويلتقي “أوباما” في الرياض غدًا الأربعاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك عشية قمة أمريكية خليجية تستضيفها العاصمة السعودية.