“معادن” تكرم فريقها المساهم في البحث عن الطفلة “لمى”

الإثنين ١٤ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١٠:٣٩ صباحاً
“معادن” تكرم فريقها المساهم في البحث عن الطفلة “لمى”

كرّمت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” في جدة -اليوم- فريق معادن الذي ساهم في أعمال البحث عن الطفلة “لمى” التي وقعت في إحدى الآبار في منطقة تبوك، كما كرمت موظفي شركة معادن للذهب الذين أمضوا خمس سنوات وأكثر في خدمة الشركة.

وقال المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن: “إننا نؤكد اعتزازنا بفريق معادن الذي ساهم في أعمال البحث عن الطفلة “لمى”، ونقدم تعازينا وتعاطفنا لأسرتها التي عانت مرارة الانتظار خلال عمليات البحث”.

وأضاف: “استطعتم تحقيق الكثير من الإنجازات وأكثر ما يميزها أنها تمت في بيئة آمنة حيث إن معادن للذهب تمكنت من إنجاز أعمالها بمستوى أقل من السابق فيما يتعلق بالحوادث، كما أنها لم تسجل أي حوادث تجاه الأفراد أو البيئة”.

وتابع: “كما أنكم استحققتم شهادة الآيزو OHSAS 18001 التي تمنحُ للشركات التي تلتزمُ بنظم إدارة الصحة المهنية والسلامة وشهادة أيزو ISO 14001 التي تمنحها المنظمة الدولية للمقاييس للشركات التي تلتزم بمعايير إدارة البيئة”.

بدوره قال المهندس يحيي الشنقيطي رئيس شركة معادن للذهب: “إننا نكرم شجاعة والتزام فريق معادن الذين ساهموا في استعادة جثة الفتاة لمى، ونحييهم على بطولتهم التي تعكس التزام معادن بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع. كما نكرم الموظفين ممن خدموا لفترة طويلة وأظهروا إخلاصاً للشركة وتفانياً في أداء مهامهم ومسؤولياتهم بروح الفريق الواحد وهو محل تقدير واعتزاز الإدارة العليا بهذه الكفاءات الوطنية.

وعن أداء شركة معادن للذهب خلال العام الماضي قال المهندس الشنقيطي إنه على الرغم من أن الشركة واجهت عدداً من التحديات خلال عام 2013 كان من أهمها انخفاض سعر الذهب في الأسواق العالمية إلا أنها تمكنت من إنتاج‏ 133,677 أونصة من الذهب وحققت عائدات من مبيعاته بلغت أكثر من 709 ملايين ريال، مشيراً إلى أن شركة معادن للذهب أنجزت أعمالها وفق مؤشرات الأداء المخطط لها بمعايير عالية ما مكنها من الحصول على جوائز في السلامة والصحة والبيئة.

من جهته وصف المهندس محمد السفياني مدير منجم السوق مبادرة معادن للمشاركة في استخراج الطفلة لمى “بالأمر الطبيعي”، وقال إن ذلك نابع من رؤية شركة معادن والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية؛ مما يجعلها تسهم إيجاباً في رخاء الأفراد والبيئة والاقتصاد والمجتمع بصفتها جزءاً من المجتمع السعودي تتفاعل معه وتضطلع بمسؤولياتها تجاهه.