اتهامات الفساد تنهال على قطر وبي إن سبورت

الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٨ مساءً
اتهامات الفساد تنهال على قطر وبي إن سبورت

انهالت الاتهامات الخاصة بالفساد على رأس ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس مجموعة قنوات “بي إن سبورت” الرياضية القطرية، بشأن تقديم رشاوى وتسهيلات للعديد من أعضاء اللجنة العليا والمكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم “الفيفا” للحصول على حقوق بث نهائيات كأس العالم في نسخات 2014 و2018 و2022 و2026 و2030.
وتورط جروم فالك، الأمين العام السابق للفيفا في سلسلة من الجرائم القانونية، كان أبرزها الحصول على رشاوى وامتيازات مادية من أجل منح دول بعينها إشارة البث في العديد من الأقاليم على مستوى العالم، حيث يواجه مسؤولو الفيفا سلسلة من الاتهامات في فرنسا، منها الاشتباه في رشوة خاصة واحتيال وإدارة غير عادلة وتزوير في الأوراق المالية.
ولم تقف مداهمة مقرات “بي إن سبورت” عند سويسرا، بل توجهت حملة شرطية تحت إشراف اثنين من القضاة في فرنسا، في إطار متابعة التحقيقات الخاصة بالتهم الموجهة إلى شخوص ومراكز مسؤولي القنوات الرياضية القطرية، والتي حصلت على سلسلة من الفعاليات الرياضية العالمية العامة دون وجه حق.
ونفى فالك حصوله على “مزايا لا مبرر لها” من ناصر الخليفي بعد أن فتح المدعون العامون السويسريون تحقيقا جنائيا، مضيفًا “أريد فقط أن أقول أنه ليس صحيحا”.
وأكد فالك لصحيفة “لوكيب” الفرنسية يوم الجمعة، “أنه لم يتلق أي مقابل نظير جهوده الخاصة في اختيار الدول المنظمة وصاحبة إشارة البث، لافتًا أنه لا يجرؤ على القيام بتلك الأفعال.
وأضاف: “أدحض الاتهامات الموجهة إلي أو ناصر. لم أتلق شيئا من ناصر، أستطيع أن أؤكد لكم، أنه لم يكن هناك أي تبادل من طرفي مع ناصر”.
وكان فالك هو الذراع اليمنى لسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، والذي منح قطر حق استضافة كأس العالم في 2022، في واقعة لا يزال يشك العالم في نزاهتها وشفافيتها حتى الآن.