قصة السيلفي الشهير والأخير في حياة الأمير منصور بن مقرن

الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٨:٠٥ صباحاً
قصة السيلفي الشهير والأخير في حياة الأمير منصور بن مقرن

كشفت “المواطن” سر السيلفي الشهير والأخير مع نائب أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث كان مع الشاب محمد بن عبدالرحيم آل عبده الهلالي ابن محافظ البرك.

وأكد الهلالي، في تصريحات إلى “المواطن“، أنه متواجد حاليًّا في الرياض بعد أن حضر ووالده الصلاة على الأمير منصور بن مقرن ومرافقيه عصر أمس الثلاثاء.

وقال محمد الهلالي بصوتٍ حزين ومكلوم: “الحمد لله على قضائه وقدره، ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الأمير الإنسان ومرافقيه.. لقد أعجبت بشخصية الأمير منصور، وهذه كانت أول مرة أشاهد قمة في الخلق والتواضع والرقي والتعامل مثله”.

وتابع: “كنت قريب منه بحكم أني مرافق مع والدي.. وحقيقة أقولها إن شخصية الأمير منصور منفرد وبشوش ورحب يدخل قلب كل إنسان يقابله أو يشاهده وأثناء زيارته إلى محافظة البرك لم أسمع منه كلمة (لا) مطلقًا”.

وعن قصة السيلفي الشهير، أوضح: “لقد كنت أدفع قطعة أثرية (بندقية) وهي هدية لسموه- رحمه الله- مقدمة من والدي والذي كان يشرح له جزءًا من تراث المحافظة بما فيها القطعة الأثرية، وحينها طلبت من سموه أن التقط معه صورة فرحب بي مباشرةً وتصورنا بالفعل، وهي مفاجأة جميلة لي، وتعتبر أول صورة التقطها مع أمير في حياتي، وكنت أتمنى ألا تكون الأخيرة في حياة هذا الأمير الإنسان الخلوق المتواضع الشهم، والتي ستبقى معي ما حييت”.

وعبر محمد الهلالي عن بالغ حزنه وألمه وقال: “لا أصدق ما حدث لقد صدمت، حتى إن والدي أصيب بصدمة قوية عندما وصله خبر تحطم طائرة الأمير في الوقت نفسه، كنت أظن أن الخبر شائعة، وسبق أن نشرت صورتي سيلفي الأمير عبر حسابي على تويتر.. وعندما أردت التأكد من الخبر وجدته صحيح إلى درجة أن صورتي انتشرت بشكل واسع.. والحمد لله على كل حال”.