سلاح أميركي فريد سيستخدم للمرة الأولى ضد كوريا الشمالية

سلطت شبكة “NBC” الأميركية، الضوء على استعدادات الولايات المتحدة للتعامل بشتى السبل مع تهديدات كوريا الشمالية حال اندلاع صراع عسكري بين الطرفين، لا سيما في ظل رفض بيونغ يانغ الجلوس على طاولة المفاوضات مع القوى العالمية.
وقالت الشبكة الأميركية، إن اجتماعات البيت الأبيض خلال الأيام الماضية، تضمنت مناقشات حول السبل العسكرية التي يمكن للولايات المتحدة اتباعها حال اندلاع حرب مع كوريا الشمالية، مؤكدة أن كافة الخيارات الفنية العسكرية لا تزال مطروحة على طاولة المناقشات لمسؤولي البيت الأبيض.
وأشارت الشبكة الأميركية، إلى أن “البيت الأبيض استقر بشكل رئيسي على أن يكون التعامل التقني مع تهديدات كوريا الشمالية على رأس الخطط العسكرية لمواجهتها، وهو ما يعني ضرورة تحييد قدراتها النووية وتكثيف الشق الاستخباراتي للوصول إلى أماكن المنشآت النووية في البلاد.
وأوضحت الشبكة الأميركية، أن السلاح الأول في حال حدوث حرب مع كوريا الشمالية، سيكون الصواريخ ذات الموجات الدقيقة، وهي الوسيلة التقنية الأولى القادرة على شل قدرات كوريا الشمالية النووية بشكل رئيسي.
وتدور المفاوضات على أن استخدام تلك الصواريخ سيكون بواسطة الطائرات العسكرية التي لا يمكن كشفها بالرادارات الحرارية العادية، خاصة وأن أجهزة الإشعاع الدقيقة يمكنها أيضًا التعامل مع موجات الرادارات بشكل رئيسي، مؤكدة أن البيت الأبيض وضع تصورًا كاملًا للتعامل مع كوريا الشمالية.
ومن شأن تلك الإجراءات العسكرية الأولية، أن تضمن للولايات المتحدة التحييد الكامل للقدرات النووية لكوريا الشمالية، وهو ما يعني غياب أي قدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية أو التصدي للطائرات الأميركية المقاتلة.

قد يهمّك أيضاً

التجارة تكشف طبيعة البلاغات الكيدية وتحقق في اتّهام لمحطة بنزين شهيرة في...

الفيصل يطلق ورشة التكامُل في إدارة القضايا الجنائية.. هذه أهدافها