أول تصريح للشيخ النصار بعد تعيينه رئيساً لجمعية مكنون

السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٢:٤٥ مساءً
أول تصريح للشيخ النصار بعد تعيينه رئيساً لجمعية مكنون

باشر رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن بالرياض “مكنون” الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد النصار عمله بعد تعيينه رئيساً لمجلس إدارتها. وكان في استقباله نائب رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن الهذلول والمدير التنفيذي للجمعية إبراهيم الهدلق وعدد من مديري الإدارات. واستمع لشرح عن الجمعية من الشيخ الهذلول وقام بجولة على إداراتها وأقسامها.

وعبر في ختام جولته قائلاً: إن خدمة كتاب الله تعالى شرف لكل مسلم، وإن هذه البلاد قامت على تحكيم كتاب الله وسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم، حيث حظي تعليم كتاب الله بالعناية والاهتمام البالغ من لدن المؤسس ومروراً بأبنائه الملوك رحمة الله عليهم، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى، ليكون على ذات النهج.

وأضاف النصار أنه لا يخفى دور القرآن الكريم في تربية النشء الصاعد، وتحصينه من كل الأفكار الهدامة التي لا تقرها الشريعة الإسلامية ولا الفطر السليمة ولا القوانين، وأن المحافظة على هذا النشء في أن يبقى في مأمن من كل هذه الانزلاقات الفكرية المضلة، لهو واجب شرعي ووطني يقع على عواتقنا، مما يتطلب تضافر الجهود في تحقيق مجتمع آمن ومستقر ينعم بالاعتدال والوسطية.

وفيما يتعلق بالجمعية ودورها ورسالتها أوضح رئيس مجلس الإدارة إلى أنه يتطلع مع إخوانه قيادات الجمعية إلى ضرورة التطوير والارتقاء بالعمل وتحسين أدائها بما يوفر خدمات جليلة في مجال تعليم وتحفيظ كتاب الله لأبنائنا وبناتنا، وأن الجمعية اليوم تحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة كي تسهم إسهاماً كبيراً في تعزيز القيم والعناية بالقرآن الكريم وإخراج جيل متسلح بالعلم والأخلاق والسلوك ينفع أمته ومجتمعه.

وفي ختام تصريحه توجه بالشكر لمجلس الإدارة السابق لجهودهم الكبيرة وما قدموه طيلة السنوات الماضية، وأن كل هذا في موازين حسناتهم يوم القيامة، إضافة إلى شرف خدمة كتاب الله تعالى.

وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أصدر قراراً بتعيين مجلس إدارة جديد للجمعية ضم مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والكفاءات الإدارية برئاسة معالي د.عبدالعزيز بن محمد النصار، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول نائباً للرئيس، وفضيلة الشيخ تركي بن عبدالعزيز العنقري مسؤولاً مالياً، وعضوية كل من د.محمد بن أحمد الفيفي. وأ.منذر بن عبدالعزيز آل الشيخ مبارك. ود.عبدالله بن محمد الصامل. والأستاذ إبراهيم بن عبدالله البصيص. والأستاذ عبدالله بن دهيبش النفيعي. والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل فريان. ود.عبدالله بن ناصر الصبيح. ود.خالد بن راشد العبدان. ود.عبدالعزيز بن محمد الدمخ. ود.وليد بن حزام الشيباني العتيبي. ود.عبدالله بن عبدالعزيز العنقري. ود.خالد بن عبدالرحمن الشثري.