الجبير: حديث ولي العهد يعكس قوة اقتصاد المملكة وعزمها على محاربة التطرف

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٦:١٦ مساءً
الجبير: حديث ولي العهد يعكس قوة اقتصاد المملكة وعزمها على محاربة التطرف

أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أكد قوة واستمرارية الاقتصاد السعودي كما عكس عزم المملكة وحزمها في مكافحة الإرهاب.

وقال الجبير: حديث سيدي ولي العهد بمنتدى مستقبل الاستثمار أكد قوة اقتصادنا واستمرارية مشاريعنا الكبرى وعزمنا المستمر على محاربة التطرف والإرهاب، وفتح أبواب الطموح لشعوب منطقتنا من أجل مستقبل زاهر.

وأضاف الجبير: ثقة ولي العهد في أبناء وبنات وطننا كبيرة، ويبادله شعب المملكة العربية السعودية هذه الثقة.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أكد أمس أن السعوديين لديهم همة عالية لا تنكسر، مشبهًا همة الشعب السعودي بـ جبل طويق.

وأشاد ولي العهد بحركة التنمية التي تشهدها دول المنطقة مؤكدًا أن الشرق الأوسط سيكون هو أوروبا الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي معرض رده على سؤال عن الجهود الإصلاحية، وأن هناك تشكيكاً في جدية المملكة العربية السعودية في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة الاقتصادية والاجتماعية، قال ولي العهد “إن الأرقام هي التي تتكلم وتُحدَّث كل يوم إلى الأفضل، وحين ننظر للأرقام في العامين أو الثلاثة الماضية نجد مثلاً الإيرادات غير النفطية تكاد تكون مضاعفة ثلاث مرات، ونجد أن الميزانية الحالية للعام الحالي أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية”.

وكشف ولي العهد عن أن ميزانية العام القادم سوف تكون ولأول مرة في المملكة العربية السعودية بأكثر من تريليون ريال سعودي.

وبيَّن ولي العهد، أن نسبة الرواتب من ميزانية المملكة العربية السعودية كانت تقريباً 50% ومتوقع العام القادم سوف تكون 45% مع زيادة هذا البند ومع زيادة التوظيف، وهذا كان تحدياً كبيراً جداً بأن النسبة تقل والميزانية والتوظيف يتضاعفان.

وأضاف سموه يقول: “نعتقد أن أرقام البطالة سوف تتحسن من العام المقبل حتى نصل إلى ” 2030 ” 7% ، مبيناً أن حجم صندوق الاستثمارات العامة مثلاً قبل ثلاث سنوات كان 150 مليار دولار، والعام الحالي وصل إلى 300 مليار دولار، ومتوقع بنهاية العام يكون قريباً من 400 مليار دولار، وهو هدف ” 2020 ” أن يصل للاستثمارات العامة قد نحققه في بداية 2019، وقد نصل في 2020 إلى 500 أو 600 مليار دولار، وصولاً إلى 2 تريليون إن شاء الله أو أكثر في 2030.