متزوجون يحنون لأيام العزوبية.. وصفوها بالحياة الأجمل‎

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:٤٦ مساءً
متزوجون يحنون لأيام العزوبية.. وصفوها بالحياة الأجمل‎

سيطر وسم اليوم العالمي للعُزَّاب على منصات موقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “تويتر”، حيث تفاعل الآلاف من المغردين مع الهاشتاج، وشاركوا جميعاً في صنع حالة من الجدل، بين من يرون أن العزوبية لا يوجد أجمل منها، وأنها أقوى أنواع الحرية، وبين من يرى أن الزواج ضرورة واستقرار، والعزوبية خيار المتكاسلين.

ويوم العُزّاب هو يوم تم تخصيصه للأشخاص غير المتزوجين، ويُحتفل به كل عام في يوم 11 نوفمبر، ويوافق هذا العام اليوم الأحد، واعتبره العازبون فرصة للثناء على حياتهم واتهام المتزوجين بالتعاسة.

أيها الشباب لا تتزوجوا

من جانبه، قال فهد، عبر حسابه الشخصي: “والله ياشباب نصيحه لاتتزوجون، جميع النساء تصير خبيرة استخباراتيه ويصير عندها ستين حاسه تحس فيها اذا سويت شي وفوق كذا ينكدون حياتكم، والفائده ولا شيء”.

عيشي على كيفك

ومن جانبها، قالت هند محمد: ” احذري الزواج يا فتاة، ليس هناك شيء أجمل من العزوبية، تاكلين على كيفك ، وتنامين على كيفك تسهرين على كيفك، لا تحملين هم مسؤولية، ولا تضطرين الى الاستيقاظ في الليل لأن طفلك يبكي، ولا تحضرين الطعام طوال الليل حتى يكون جاهزا في الصباح، فلتحيا العزوبية”.

كما غرد ناصر: “الحمدلله والشكر لله على نعمة العزوبيه لا وين رايح ولا هات جوالك بفتشه ولا من اتصل عليك أمس ولا فين كنت”.

العزوبية فرصة

ومن جانب آخر، توجه بعض المتزوجين إلى العزاب بالنصح، وطالبوهم بالعيش بسعادة والابتعاد عن الحزن وكل أنواع النكد، كما يقول محمد القتيبي: “العزوبية فرصة للانطلاق والحرية، فرصة لعيش يومك بكامل تفاصيله الجميلة، رتب يومك على مزاجك ورغبتك، وليس حسب ظروف البيت والأطفال، انطلقوا أيها العزاب”.

مسؤوليات ومصاريف

ووصفت إلهام العزوبية بأحلى حياة، قائلة: “لا يشغلني سوى نفسي، أعيش براحتي، وأحاول أن أدلع نفسي دون ضغوط وقيود”. وكذلك يقول سلطان بأن العزوبية راحة من المسؤولية والمصاريف الزائدة، كشخص أعزب لست مطالبا بشيء، إن كان معك صرفت على نفسك، وإن لم يكن معك لا تحمل هم شيء”.

المتزوجون يشتاقون للعزوبية

من جانبهم شارك مواطنون متزوجون، في هذا الجدل، وأكد غالبيتهم أنهم يشعرون بالحنين تجاه أيام العزوبية في بعض الأحيان، فقال حاتم عادل: ” أنا متزوج الحمد لله على ذلك، لكن الزواج أحيانا يكون كالقيد، فأتمنى لو رجعت عزوبيتي ولو يوما واحدا، بلا مسؤوليات”.

غير مسموح بالعزوبية

ورأى مواطنون أن المجتمع لا يسمح بالعزوبية، حيث يطلق عدداً من الضغوط الاجتماعية التي تواجه الأشخاص العُزَّاب، وتكون في الغالب من قبل الأشخاص المحيطين بهم، كما تغرد جمانة: “اتمنى اظل عازبه بس ضغوط المجتمع للاسف قوية للغاية، خاصه على البنات”.

الزواج ضرورة للحياة

فيما وجد مواطنون أن الزواج من ضروريات الحياة، وأن الإنسان لا يستطيع عيش حياته كلها في العزوبية ، وأن الحياة بحاجة إلى رفيق حتى تستمر، فعبّرت “نورة” عن ذلك قائلة: “يد وحده ما تصفق”.

وغرد حساب مواطن: “صراحه اشوف انو الزواج شيء حلو وجديد ف حياتي وبيغير الكثير فالروتين حقي، طفشت من الروتين الحالي (طلعه مع اصحابي قهوه سفر بر كوره)، ابغى شيء جديد”.

أين الهدايا؟
في الأخير طرح المستخدم عبدالله المخدوم، تساؤلاً، إذا كنت أعزبا فهذا اليوم هو اليوم العالمي لي، ولكن في أعياد المرتبطين يعطون بعضهم هدايا، فأين الهدايا التي نتلقاها في عيدنا، ومن سيعطيها لنا؟.