مدى قانونية مشاركة المواليد في آسيا

الخميس ١ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٨:٢٣ مساءً
مدى قانونية مشاركة المواليد في آسيا

أثار قيد نادي الاتحاد لثنائي الفريق الأول لكرة القدم، هارون كمارا وجابر عيسى حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، حيث أكد البعض عدم قانونية مشاركة اللاعبين المواليد مع أنديتهم في بطولة دوري أبطال آسيا.

وأكد خبير اللوائح والمستشار القانوني لنادي الاتحاد، أحمد الأمير عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، صحة قيد كمارا وعيسى في قائمة العميد الآسيوية.

وقال الأمير: “تنص لوائح فيفا على أن اللاعب المولود في بلد ما والحاصل على جواز سفر ذلك البلد ولم يسبق له المشاركة مع أي فريق وطني آخر يعتبر مؤهل قانونيًا لتمثيل ذلك البلد في جميع المنافسات التي تشرف عليها فيفا”.

وتابع: “وتنصّ لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن اللاعب يصبح مؤهل قانونياً لتمثيل فريقه في منافساتها متى ما تم تسجيله من قبل فريقه في الاتحاد الأهلي طبقاً للوائحه ولائحة فيفا لأوضاع وانتقالات اللاعبين واللائحة التنظيمية لـ الاتحاد الآسيوي”.

وأضاف: “لذلك فان اشتراطات تسجيل اللاعبين في الاتحاد الآسيوي تنطبق على اللاعبين السعوديين المواليد حيث إنه قد تم تسجيلهم وفقاً للوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم وفيفا، وكذلك اشتراطات اللائحة التنظيمية لـ الاتحاد الآسيوي”.

وواصل: “فيما يخص الهوية الوطنية والتي يعتبرها البعض شرط أساسي لتسجيل المواليد السعوديين فهنا تكون السلطة المطلقة لاستثنائهم بقرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي والتي متى اقتنعت بصحة مستندات جنسية المواليد الرياضية منحت الموافقة على تسجيلهم”.

واستكمل تغريداته قائلًا: “حيث إن الهدف الأساسي من وضع شرط الهوية الوطنية لتسجيل اللاعبين في منافسات الاتحاد الآسيوي هو إثبات الجنسية الرياضية للاعب ومنع التلاعب بها من قبل بعض الفرق واللاعبين والتي حصلت سابقاً في اكثر من منافسة”.

واختم حديثه قائلًا: “والدليل على ذلك مقدرة اللاعبين المواليد السعوديين على المشاركة في الاتحاد الآسيوي بجواز السفر فقط متى ما احترفوا في أحد الأندية الآسيوية المشاركة في الاتحاد الآسيوي، لذلك إثبات جنسية اللاعب الرياضية هو الهدف الأساسي من قبل الاتحاد الآسيوي وفيفا”.