إم بي سي ميديا تعلن إطلاق «MMS Sports» شلالات خيرة في الباحة.. أيقونة سياحية جنوب غرب السعودية وجهات وفعاليات السعودية السياحية تأسر أنظار الزوار في معرض سوق السفر العربي 2024 باير ليفركوزن يضرب موعدًا مع أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع و«داو جونز» يواصل مكاسبه لليوم السابع على التوالي استشاري: احذروا ممارسة الرياضة في ثلاث حالات مجموعة البحري تعلن عن وظائف في ثلاث مدن أبل تقدم الـ«M4».. تعرف على مميزات أول رقاقة مخصصة للذكاء الاصطناعي رونالدو يُكرر إنجازًا فريدًا بالدوري السعودي ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر اليوم
اكتشف علماء الجيولوجيا أن نهر النيل يتدفق عبر إفريقيا منذ 30 مليون عام، مما يجعله أقدم بمقدار 6 أضعاف المدة المؤرخة سابقاً.
من دراسة الصخور على طول النهر، والمحاكاة، قرر الخبراء أن النيل حافظ على مقدار تدفقه باتجاه الشمال، من خلال الحركة في وشاح الأرض الذي يكون الطبقة الخارجية الصلبة.
وقال كلاوديو فاسينا، المشرف على الدراسة الحديثة، إن أحد أكبر الأسئلة عن النيل هو متى نشأ ولماذا استمر تدفقه لفترة طويلة؟ متابعاً: إجابة الدراسة جاءت مثيرة لنا وتغير وجه معرفتنا عن نهر النيل.
وبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، الصهارة المتغيرة دفعت المرتفعات الإثيوبية إلى الأعلى، مما ساعد على إبقاء النهر يتدفق شمالًا بدلاً من التوجه غربًا، وسقى الوديان في شمال إفريقيا، وهو ما جعل النيل يشكل مسار الحضارة الإنسانية.
أمر غامض:
عادة ما يتحرك مسار الأنهار طويلة العمر بمرور الوقت، مما يجعل استقرار مسار النيل لكل هذه الفترة الزمنية الطويلة أمرًا غامضًا.
لحل اللغز المتمثل في عدم قابلية النيل للتغير، شرع البروفيسور فاسينا وزملاؤه في تتبع تاريخ النهر، عن طريق تحليل الصخور القديمة من البراكين في المرتفعات الإثيوبية، ومطابقة هذه مع الرواسب المحمولة تحت دلتا النيل.
قرر الباحثون أن المرتفعات الإثيوبية، ظلت على ارتفاع مماثل نسبيًا لملايين السنين، بدعم من صخور الوشاح الأرضي تحتها، وقال العالم الجيوفيزيائي ثورستن بيكر من جامعة تكساس: نعلم أن التضاريس العالية للهضبة الإثيوبية تشكلت قبل نحو 30 مليون عام.
وللتحقق من النتائج التي توصلوا إليها، صنع الفريق محاكاة حاسوبية، تعود إلى 40 مليون سنة من النشاط التكتوني للوحة الأرض، ووجدوا أن الحمم البركانية والصهارة وُلدت المرتفعات الإثيوبية، ولا تزال مستمرةً حتى الآن، هذه المرتفعات أدت إلى أن يكون مسار النيل شمالاً بدلاً من أن يكون غرباً، وحافظت على ذلك المسار الثابت.
مع استكمال الدراسة، يأمل الباحثون الآن في تطبيق أسلوبهم على أنهار عملاقة أخرى مثل الكونغو ويانغتسي، وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Geoscience.