كارثة قانونية ارتكبها الاتحاد تقلب الأمور رأسًا على عقب

كشف القانوني أحمد الأمير، الباحث في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، عن أن مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي ارتكب خطأ قانونيًّا قاتلًا تجاه قضية اللاعب المغربي مروان دا كوستا.

واتجهت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي لتصعيد الأمور ضد لاعب الفريق الأول لكرة القدم السابق، المغربي مروان دا كوستا.

قد يهمّك أيضاً

خطوة منتظرة من الاتحاد تحسم مصير برونو أوفيني

كوزمين يضطر لتغيير تشكيل الاتحاد

وبدأت إدارة نادي الاتحاد بتجهيز ملف متكامل ضد دا كوستا؛ يضم تصريحاته في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وخلافاته مع المدربين التشيلي لويس سييرا؛ والهولندي تين كات؛ بجانب سفره المتكرر للخارج ورفضه العلاج في جدة.

كما يضم الملف الذي يعده نادي الاتحاد الامتيازات التي حصل عليها خارج عقده، متضمنًا أقوال الشهود من زملائه اللاعبين والإداريين وطريقة معاملته معهم، من أجل تقديمه إلى محكمة الرياضية “كاس”، وذلك وفقًا لتقارير صحافية.

وكتب الأمير عبر حسابه في موقع “تويتر” مُعلقًا على تصرف الإدارة الاتحادية: “طالما لم يصدر بحق اللاعب، قرار انضباطي من النادي، ومصدق من لجنة الاحتراف؛ فجميع تلك المستندات والأدلة، سوف ترفض من فيفا، والسبب أنها لم تقدم أو يتم إثباتها عند نظر القضية”.

وتابع الأمير: “وبالتالي.. النظام لا يسمح بتقديم أدلة جديدة كانت متوفرة أثناء إجراءات القضية، أمام فيفا”.

من ناحية أخرى، وعد اللاعب المغربي مروان دا كوستا مدافع نادي الاتحاد السابق، جماهير العميد بكشف المستور وكافة التفاصيل حول خلافه مع مجلس إدارة النادي في الفترة الأخيرة من أجل الحصول على مستحقاته.

وكتب مروان دا كوستا عبر حسابه في موقع الإنستجرام اليوم الأربعاء: “لن أنسى أبدًا الاتحاد وجماهيره، لا تصدقوا كل ما يُقال، وسوف ترون الحقيقة عن قريب”.