ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
قال تقرير بلومبرغ، إن التضخم في مصر وصل إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاث سنوات؛ وذلك على خلفية ارتفاع أسعار السلع العالمية وانخفاض قيمة العملة في الآونة الأخيرة، فهل يكون ذلك دافعًا للبنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة مجددًا الأسبوع المقبل؟
قفزت تكاليف المواد الغذائية والمشروبات، بنسبة 7.6% في أبريل مقارنة بشهر مارس، وقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الزيادة دفعت التضخم الشهري إلى 3.3%.
وقال رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في البنك الاستثماري، المجموعة المالية هيرميس، محمد أبو باشا، إن الارتفاع الحاد في تضخم أسعار الغذاء الشهري يمثل أسرع زيادة في العقدين الماضيين على الأقل؛ وذلك بسبب اختناق إمدادات المحاصيل نظرًا لأوضاع الصراع الدولي بين روسيا وأوكرانيا.
وتحرك المسؤولون في مصر لزيادة أسعار الوقود المحلية لشهر أبريل ويونيو، وخفض الجنيه في مارس، الأمر الذي يضاعف من معاناة المستهلكين.
وقدم البنك المركزي بالفعل أول زيادة في سعر الفائدة، لأول مرة منذ خمس سنوات، في 21 مارس الماضي، وهو نفس اليوم الذي تم فيه خفض الجنيه لأكثر من 15%، ويتوقع الاقتصاديون في جولدمان ساكس جروب إن شهري أبريل ومايو سيشهدان مرور جزء كبير من آثار تخفيض قيمة العملة.
أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أنه سيواصل الارتفاع بهذه الوتيرة خلال اجتماعيه المقبلين، ومن المرجح أن تحذو البنوك المركزية الأخرى حذوها، بما في ذلك مصر عندما تعلن قرارها المقبل بشأن سعر الفائدة في 19 مايو.
وقالت رئيسة الأبحاث في الأهلي فاروس ومقرها القاهرة، رضوى السويفي، القدرة التنافسية لأسعار الفائدة بين الأسواق الناشئة يمكن أن تخلق أرضية صلبة للبنك المركزي لإحداث المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
ومن المرجح أن يستمر التضخم المصري في الارتفاع حتى يبلغ ذروته في أغسطس، وفقًا للسويفي، مما يوفر سببًا إضافيًا لدفع الأسعار إلى الأعلى.