اللقطات الأخيرة قبل سقوط طائرة الرئيس الإيراني وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس حتى الآن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري تؤكد سقوط طائرة الرئيس الإيراني طائرات مسيّرة تنتشر للبحث في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته تتعرض لحادث تعرض مروحية ضمن موكب الرئيس الإيراني لحادث حساب المواطن يوضح ضوابط قبول المقيم خارج السعودية القبض على شخص لترويجه 2982 قرصاً مخدراً بمكة المكرمة إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول لـ الجبل الأسود مؤقتاً تعليم المدينة يعلن نتائج حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات
نقلت صحيفة ديلي ميل في نسختها الأسترالية، تقريرًا من الشرطة عن مستجدات قضية الشقيقتين السعوديتين التي تشغل الرأي العام في كل من السعودية وأستراليا.
وقال تقرير الصحيفة: يُعد أكثر ما يميز تلك القضية هي تفاصيلها الغامضة، لكن اللغز لم يقف فقط عند كيفية الوفاة وسببه بل إن الشرطة كشفت أيضًا عن شخص غامض ظهر في التحريات.
وتابعت: قالت الشرطة إن التحريات المستمرة كشفت أن الشقيقتين السعوديتين قدمتا تقريراً إلى أمن الشركة المالكة للعقار بشأن رجل مشبوه يتربص خارج منزلهما، وذلك قبل أشهر فقط من العثور عليهما متوفيتين في غرفتي نومهما.
وأخبر أحد الموظفين من شركة الأمن أن الفتاتين اتصلتا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في وقت سابق من هذا العام، وقال الموظف: لقد قدمتا تقريرًا بأنهم رأوا رجلاً يتصرف بغرابة خارج المنزل بشكل شبه دائم، ويقف بين سيارتين ويتصرف بشكل غريب.
وقال الموظف إنه تم فحص لقطات من كاميرات المراقبة المحيطة لكن كان من الصعب تحديد ما إذا كان الرجل لديه نوايا خبيثة أم لا، وبالتالي لم يهتم أحد بمتابعة الشكوى.
وبرر الموظف موقف شركته قائلًا: كان المكان الذي أشارت إليه الفتاتان قريبًا من متجر برغر يأتي إليه سائقو أوبر إيتس باستمرار، وبالتالي كان يمكن أن يكون أي شخص.
وتابع: لم نتمكن من تحديد سبب وجوده هناك، لكنه لا يبدو أنه كان يفعل أي شيء غير مرغوب فيه، لذلك لم تكن هناك حاجة لمطاردته أكثر، لا سيما أن الفتاتين لم تذكرا ما إذا كن يعرفن من هو الرجل واكتفين بإصرارهن على أن هناك شيئًا مريبًا بشأنه.
وكشف تقرير الصحيفة أيضًا أنه في أواخر عام 2021، أخبرت النساء أيضًا إدارة المبنى أن هناك شخصًا يتلاعب بطعامهما وأشيائهما داخل المنزل، ومع ذلك، لم تجد كاميرات المراقبة أي دليل يدعم مخاوفهما وتم تجاهل الشكوى للمرة الثانية.
وتحقق الشرطة حاليًا في تلك البلاغات التي تم تجاهها سواء بشأن الشخص المريب الذي كان يتربص بهما أو بشأن مخاوفهما بدخول شخص غريب للمنزل والتلاعب بالطعام وأغراضهما الشخصية.
سلطت الصحيفة الضوء على أمر آخر لافت للنظر وهو أن الشرطة لم تتمكن من تفسير التأخير في إصدار تقارير السموم الذي يستغرق عادة من أربعة إلى ستة أسابيع، على الرغم من الإصرار سابقًا على أن النتائج ستظهر سريعًا، وقالت الشرطة ردًا على الاستفسارات: هذا أمر يخص الطبيب الشرعي.
ولم تستبعد الشرطة حتى الآن احتمالي القتل أو الانتحار.