سحب “المايونيز” من ماركة (BON TUM) بعد حالات التسمم في الرياض العين الإماراتي يفشل في تكرار إنجاز الاتحاد والهلال السعودية ودعم القضية الفلسطينية .. مواقف ثابتة على مر العصور مدينة صديقة للتوحد.. المدينة المنورة الأولى بالشرق الأوسط والرابعة عالمياً الأهلي يسعى لتجنب رقم سلبي غائب منذ 2010 «استعراض حساباتي البنكية».. 7 مزايا جديدة يقدمها المركزي السعودي “بوينج العالمية” تكرم 105 من طلبة “هندسة” جامعة الفيصل موسم الحج 1445.. هيئة الطرق تعلن جاهزية 4 آلاف كيلومتر لاستقبال الحجاج الهلال يستهدف ضم نجم توتنهام موقف مبابي من المشاركة بأولمبياد باريس 2024
قال المخرج المسرحي راشد الورثان مخرج ومؤلف مسرحية “صالة 4” التي قدمتها جمعية أسر التوحد بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ إنها تجربة مختلفة في مسيرته الفنية؛ إذ كرّس وقته متنقلًا بين الإخراج والتأليف وإعداد الموهوبين من ذوي طيف التوحد للانخراط بالتجربة المسرحية.
وأضاف: “حتى أوجد النص الذي يتوافق مع ظروف المسرحية، عملت على النص أكثر من مرة إلى أن توصلت للنتيجة النهائية باعتبار أنه عمل له وضعه الخاص.
وأكد “أنه حرص على تضمين النص برسالة تتقاطع مع الحقبة المعاصرة، وهي أن الرحلة المغادرة للغد والمستقبل تشرع من ماضينا العريق وحاضرنا المجيد، ولذلك استدعيت شخوصًا من التراث العربي تتصادف مع شخصيات رائدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجتمع هذا المزيج بين السالف والخالف على محطة قطار يتجه للمستقبل”.
وتابع: “انخرطت في دورة متخصصة للسعي نحو ترسيخ العلاقة مع ذوي اضطراب طيف التوحد لينتج اتصال ثنائي متكامل، مشيرًا إلى أن التعامل مع فئة طيف التوحد يتطلب فهم واستيعاب لحالتهم الصحية، ليحدث تجاوب وانسجام في العمل”.
وحول آلية التدريب بيّن الورثان أنه تم عقد ورش صباحية لتدريب ذوي التوحد، وقد خاض كل فرد منهم على تمارين مركّزة، إلى جانب تدريب بقية الممثلين على فترات أخرى من اليوم، ومن ثم تم جمع الفريقين لبدء العمل معًا، مؤكدًا رضاه حيال أداء الممثلين وما قدموه على خشبة المسرح.
وأشار إلى أن تأليف نص لفئة معينة كاضطراب طيف التوحد؛ يشترط مراعاة ألا نلمّح لحالة المشارك، حيث يساهم الموهوب مهما كان في رفع جودة العمل في سياق طبيعي وفق مسار القصة” معربًا عن سعادته لتفاعل ذوي التوحد في المسرح بوصفهم جزء من المجتمع، وعنصر في الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة.
وأكمل الورثان أن المسرحيات ذات الفصل المسرحي الواحد مثل “صالة 4″، تتسم بالإيقاع السريع وتتجه نحو الحل مع ظهور القضية، والتي تختلف عن المسرحيات الطويلة التي تتصف بمراحلها المتعددة لتطور المشكلة وصولًا للذروة ومن ثم الحل، معتمدة على تمديد الموضوع الأساسي وتفرعات الأحداث والإيقاع البطيء.