حلواني إخوان تقلص خسائرها لـ 4.5 مليون ريال تنبيهان من الأرصاد لأهالي جازان والمدينة المنورة سعود كاتب : لدينا أفواج من المتابعين والمشجعين يشبهون أنثى الغول رائد العنزي ملازماً التأمين الشامل على المركبات يشمل ذوي القربى ابتداءً من عمر 18 عاماً سعر الذهب في السعودية اليوم قرب مستويات مرتفعة الملتقى الوطني للتشجير.. رؤية نحو بناء مستقبل أخضر أرامكو تستهدف تعزيز أرباحها بشكل أكبر في 2024 مساند يوضح متى تصدر التأشيرة البديلة للعمالة المنزلية الأرصاد : أمطار مصحوبة برياح نشطة وزخات البرد على 5 مناطق
أطلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة -أمس الإثنين، بالتعاون مع مجموعة “إثراء”- مبادرة تحديد التخصص، التي تستهدف مساعدة أكثر من (300) ألف طالب ثانوي سنوياً، على تلمس طريق المستقبل واختيار التخصص العلمي أو الأدبي المناسب، والتعرف على الجامعات والكليات التي يمكنها احتواء قدراتهم.
وأكد رئيس مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة -في غرفة جدة، زياد البسام، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش جلسات اليوم الختامي لمنتدى جدة التجاري الثالث- أن الدراسات أكدت أن أغلب الشباب والشابات الحاصلين على الثانوية العامة، لا يستطيعون تحديد مسارهم العملي، وأن 60% منهم يسعون إلى تغيير
تخصصهم، في حين لا يعمل 70% في مجالات دراستهم.
وقال إن هذا الوضع دفع غرفة جدة إلى احتضان المبادرة التي تقدمت بها مجموعة إثراء، والتي من شأنها المساهمة في تطوير فكر وتوعية رواد الأعمال الجدد، مشدداً على أهمية التخصص، الذي يعتبر من القضايا ذات الأولوية، والتي من شأنها تطوير المشاريع على الصعيد الحكومي والخاص؛ حيث تعد من أبرز الوسائل الفعالة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وبالتالي الوظيفة المناسب.
من جهتها.. لفتت الرئيس التنفيذي لمجموعة إثراء -نهى اليوسف- إلى أن المبادرة جاءت بعد عديد من الدراسات التي شملت أكثر من (10) آلاف شاب من المقبلين على العمل، لمعرفة أبرز التحديات التي يواجهها الشباب والفتيات في مجال تحديد تخصصهم الوظيفي والمهني، داعية الشباب والفتيات بالسعودية إلى التفاعل مع اللقاء الذي سيعقد عصر بعد غد (الخميس)، من الرابعة حتى العاشرة مساءً في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، بهدف طرح الفكرة واختبار الراغبين في تحديد تخصصاتهم.
وأشارت نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة إثراء -مها الإبراهيم- إلى أهمية المبادرة التي ستعود بالنفع على أكثر من (300) ألف طالب وطالبة سنوياً، مشيرة إلى أن التحديد الدقيق للتخصصات سيسهم في تقويم التعليم العالي والإفادة بشكل أكبر من مخرجات التعليم.