تخريج 20 متدرباً من طالبي العمل بغرفة تجارة أبها

احتفلت الغرفة التجارية الصناعية بأبها يوم أمس بتخريج  20 شاباً من طالبي العمل، شاركوا في  دورة تدريبية بعنوان “كيف تبدأ مشروعك الصغير”، نظمتها الغرفة برعاية ودعم البنك الأهلي التجاري، بحضور عبدالمحسن الحارثي مدير أول البرامج الاجتماعية دائرية المسؤولية الاجتماعية بالبنك الأهلي التجاري، وعبد الله سعد الزهراني مساعد الأمين العام للغرفة.

 ويهدف البرنامج إلى تأسيس شباب أعمال ناجحين وقادرين على إدارة مشروعاتهم الصغيرة  بنجاح وكفاءة  واقتدار.

قد يهمّك أيضاً

إصابة موظفين من أمانة الطائف بكسور إثر قفزهما من الطابق الثاني

“المدنية” لا تعترف بـ”برمجة الحاسب” من معهد الإدارة العامة

 وتناولت الدورة تسليط الضوء على الإطار العام لدراسات الجدوى الاقتصادية والتسويق للمستثمر الصغير والإدارة والمحاسبة  في المنشآت الصغيرة.

وصرح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بأبها عبدالرحمن الأحمري، بأن هذه المشاركة والرعاية المتميزة من البنك الأهلي التجاري، تمثل قيمة مضافة لأهمية الدور الذي يؤديه البنك الأهلي في خدمة برامج المسؤولية الاجتماعية في كافة مناطق المملكة، مشيراً إلى أن مشروع الغرفة المشترك مع البنك الأهلي يسير على منهج واضح وخطى ثابتة، من خلال تكريس الاحترافية في إدارة المشاريع، حيث جرى تقديم أغلبية ما يحتاجه المستثمر الصغير من معارف ومهارات وفنون تساعده في بدء مشروعه التجاري، وذلك من خلال المجالات المتنوعة والمتعددة  التي تمت تغطيتها  في الدورة على مدى عشرة أيام، وعلى مدار 50 ساعة تدريبية.

وأضاف الأحمري أن غرفة أبها حريصة على توقيع الاتفاقيات مع كل الجهات التي تسعى إلى خدمة رواد الأعمال والشباب الطموح الحريص على الاستفادة من المشاريع الصغيرة، موضحاً أن الغرفة تحرص من خلال مركز المشروعات الصغيرة، على تقديم كثير من البرامج مثل  الاستشارات  التجارية للمشروع الصغير، والمساعدة في إعداد دراسة الجدوى والإجراءات الحكومية، وكذلك التواصل مع الجهات الداعمة في المنطقة، وشرح طرق الدعم، فضلاً عن تنظيم عديد من الدورات والمعارض التي تخدم صاحب المشروع.

وأكد الأحمري أن مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، يستمر في إقامة مثل هذه الدورات لتحفيز قطاعات الأعمال الشابة على مواصلة أنشطتهم في مختلف المجالات، إيماناً بمكانة العمل الحر وتحويل المبادرين الجدد إلى أصحاب أعمال يساهمون في عجلة التنمية والاقتصاد الوطني، الذي يزخر بعديد من مثل هذه الكفاءات الشابة الناجحة، مضيفاً أن المركز يسعى  خلال مجموعة من البرامج التدريبية ليعطي طالب العمل القوة بأن يصبح متأهلاً وقادراً على بداية مشروعه الصغير بمعرفة المنهجية العلمية، لافتاً إلى أن الغرفة التجارية الصناعية بأبها، تعي تماماً أن نشر ثقافة العمل الحر وتنمية الحس التجاري لدى الشباب السعودي مسؤولية الجميع.

وأضاف أن المركز يعمل وفق رؤية تتمثل في أن يكون المركز رائداً بالقطاع الخاص في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال، من خلال تأثيره على القرارات الحكومية والتنسيق بين الجهات الداعمة، وتنفيذ عديد من المبادرات التي تقلص الفجوة بين الاحتياج والمعروض، وذلك باستخدام الأساليب والنظم المتقدمة والاتجاهات الحديثة.