الحر يزيد من انتشار غاز سام داخل السيارات أرامكو السعودية ترفع مستهدفات إنتاج الغاز بحلول 2030 صور الأقمار الصناعية تكشف معبر رفح قبل وبعد التوغل الإسرائيلي تركي آل الشيخ يعلن عن مزاد خيري احتفاءً بنزال حلبة النار وزير المالية: السعودية مستمرة في الإنفاق الإستراتيجي على مشاريع رؤية 2030 توقعات مشرقة: نمو اقتصادي متزايد في السعودية ودور البنوك الحاسم في رؤية 2030 أبل تكشف عن جهاز آيباد برو الجديد مع لوحة مفاتيح وقلم أبل بنسل برو وزير الاقتصاد ينضم لإدارة شركة أرامكو السعودية أرامكو السعودية تتوقع ارتفاع التوزيعات إلى 466 مليار ريال خلال 2024 9 إرشادات لتقليل ومنع نوبات الربو
أجرى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي محادثات اليوم في مقر الأمم المتحدة لمناقشة مسودة قرار تقدمت به بريطانيا إلى مجلس الأمن يمكن أن يسمح بشن عمل عسكري ضد سوريا.
وانتهت المحادثات دون مؤشر إلى أن المجلس المؤلف من 15 عضواً يمكن أن يصوت في وقت قريب على قرار يدين استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأوضحت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أن المشاورات في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار بريطاني يبرر توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، لم تصل إلى نتيجة بسبب “تعنت” روسيا بحسب وصفها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في تصريح للصحفيين: “لا نرى أي إمكانية للتصويت على أي قرار مفيد بشأن سوريا نظرًا لمعارضة الروس المستمرة”.
وأضافت: “ليس لدينا أي سبب للاعتقاد أن الجهود في مجلس الأمن الدولي ستؤدي إلى نتيجة مختلفة عن الجهود السابقة التي أخفقت كلها”، مذكرة بلجوء روسيا ثلاث مرات إلى حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع قرارات تدين النظام السوري.
وتابعت المتحدثة: “ستواصل الولايات المتحدة مشاوراتها وستتخذ خطوات ملائمة للرد في الأيام المقبلة”، مضيفة “ردنا لا يمكن أن يتأخر بسبب التعنت المستمر لروسيا في الأمم المتحدة ولأن الوضع خطير إلى درجة يتطلب رداً”.
وقالت: “لا يمكن لسوريا الاختباء وراء التعنت الروسي في مجلس الأمن. هذا غير مقبول”.
وأضافت: أن السوريين يستغلون زيارة المفتشين الدوليين الحالية لسوريا لتأخير أي رد غربي محتمل “ولتدمير الأدلة بشكل منهجي” على أي استخدام للأسلحة الكيماوية.
وتابعت: “نعتقد أن نظام الأسد يجب أن يحاسب”، إلا أنها أكدت أنه ” لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حول العمل الذي سيتم اتخاذه بشأن سوريا”.