القناوي: البحث العلمي ومتابعة مستجداته استراتيجية الشؤون الصحية الوطنية  

الأحد ٥ مارس ٢٠١٧ الساعة ٧:٥٥ مساءً
القناوي: البحث العلمي ومتابعة مستجداته استراتيجية الشؤون الصحية الوطنية  

انطلقت فعاليات يوم البحث العلمي، بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” للعام 2017م، تحت رعاية معالي الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

وأوضح القناوي، في كلمته، أنَّ “عملية البحث العلمي تتطلب التعاون والمثابرة لتكون ذات أثر للمجتمع”، مشدداً على أهمية التعاون والتواصل من المراكز البحثية الأخرى، بغية توحيد جهودها لتلبية الحاجة المجتمعية لتلك الأبحاث”.

وشكر معاليه القائمين على هذا التنظيم والباحثين المهتمين لدفع عجلة البحث العلمي الذي بدوره يعزز المكانة العالمية للشؤون الصحية وموثوقيتها.

وبدوره، أبرز المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر أنَّ “أهم الاستراتيجيات التي يتبناها (كيمارك) هي دعم الأبحاث ذات الأثر الاقتصادي والمجتمعي من خلال احتضان الأبحاث العلمية التي تركز على الحاجة المجتمعية واستهدفت 5 أمراض شائعة بالمجتمع المحلي، وهي (السرطان، السكري، أمراض القلب، أمراض الأعصاب، الأمراض المعدية)، وتسلط الضوء على المستجدات الدولية، وآخر ما توصلت له الأبحاث في هذا المجالات”.

وأوضح العسكر، أنَّ “كيمارك”، يهدف من خلال تخصيص هذه الأيام بالبحث العلمي في هذه الأمراض ومناقشتها للموائمة مع الاستراتيجية الوطنية التي يهدف إليها المركز من خلال توحيد الجهود تحت مضلة واحدة، لا سيما البحثية في الشؤون الصحية بالحرس الوطني.

يُذكر أنَّ يوم البحث العلمي للسرطان سيناقش 18 ورقة بحثية، تتطرق على سبيل المثال لا الحصر إلى أبحاث تستهدف مركبات تهاجم الخلايا السرطانية للقولون، وكذلك أمراض الدم، وأبحاث تتعلق بتأثير الخلايا الجذعية المستخلصة من المشيمة على نمو الخلايا السرطانية، وكذلك اكتشاف بعض الجينات واستهدافها بمركبات كيميائية.