تمت سرقتها مع قطع أخرى تتجاوز قيمتها 1.4 مليون دولار

سرقة مسبحة ذهبية حملتها ملكة إسكتلندا لحظة إعدامها

الثلاثاء ٢٥ مايو ٢٠٢١ الساعة ٣:٣٣ مساءً
سرقة مسبحة ذهبية حملتها ملكة إسكتلندا لحظة إعدامها
المواطن - متابعة

اقتحم لصوص قلعة في جنوب إنجلترا، وسرقوا قطعًا أثرية لا يمكن تعويضها، بما في ذلك قطع ذهبية وفضية تزيد قيمتها عن مليون جنيه إسترليني، أي 1.4 مليون دولار.

وانطلقت أجهزة الإنذار ضد السرقة لتنبه الموظفين في قلعة أروندل إلى الاقتحام، ليتم اكتشاف سرقة مقتنيات ذات أهمية تاريخية كبيرة بالقوة من خزانة عرض، وفقًا لبيان صادر عن شرطة ساسكس البريطانية.

سرقة مسبحة ذهبية حملتها ملكة اسكتلندا لحظة إعدامها 

المسبحة الذهبية

وبحسب موقع CNN، فإن من بين القطع الأثرية المسروقة أكواب التتويج والمسبحة الذهبية التي كانت تحملها ملكة إسكتلندا، ماري، لحظة إعدامها في عام 1587 بأمر من ابنة عمها الإنجليزية، الملكة إليزابيث الأولى.

سرقة مسبحة ذهبية حملتها ملكة اسكتلندا لحظة إعدامها 

وقالت الشرطة البريطانية إن المسبحة تعد جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه من التراث الوطني، متابعة أن القطع المسروقة لها قيمة نقدية كبيرة؛ وذلك نظراً لأن القطع الأثرية الفريدة من مجموعة دوق نورفولك لها أهمية تاريخية لا تُقاس ولا تقدر بثمن.

قلعة أروندل 

وشُيدت قلعة أروندل في نهاية القرن الحادي عشر من قبل روجر دي مونتغمري، والذي يحمل لقب إيرل أروندل، وفقاً لموقع القلعة على الإنترنت، وقد تضررت القلعة بشدة في حصارين خلال الحرب الأهلية الإنجليزية في منتصف القرن السابع عشر، ولم تتم الإصلاحات حتى حوالي عام 1718.

وانتُهي من مشروع ترميمٍ كامل في عام 1900 من قبل هنري، دوق نورفولك الخامس عشر (1847-1917)، الذي قام بتركيب الإضاءة الكهربائية والتدفئة المركزية.

سرقة مسبحة ذهبية حملتها ملكة اسكتلندا لحظة إعدامها