قنا تخطف الأضواء!

الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ١١:٠٤ صباحاً
قنا تخطف الأضواء!
بقلم- سعيد عبيد عسيري

بعد انقطاع وحرمان دام عقداً من الزمن عن تنظيم البطولات، عادت بطولة بلدية قنا الرمضانية مجدداً، وخطفت الأضواء، وأصبحت حديث الشارع الرياضي والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، نظراً لما شهدته البطولة من حضور جماهيري كثيف ومميز، وتنظيم على مستوى عال من الاحترافية بفريق عمل خيالي ومتكامل من أبناء مركز قنا، وتناغم أكثر من رائع بين الجهات الحكومية والمجتمع.

شغف أهل المكان وحبهم الكبير لكرة القدم (جمهور قنا) الذي رسم لوحات جمالية من مدرجات البطولة في غاية الجمال ، والتي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق في بطولات الحواري، وكان لفريق عمل اللجنة المنظمة للبطولة إبداع مميز في التنظيم، والذي يضم كوكبة رائعة من المبدعين في عدة مجالات منها: إدارة الفعاليات، وإدارة الحشود، وإدارة المراكز الإعلامية، والتي عملت دوراً كبيراً في التغطية الإعلامية باستخدام التقنيات الحديثة، وجعلت من إخراج البطولة أشبه بالدوريات الرسمية.

بلدية قنا كان لها دور فعال في تجهيز الملعب قبل انطلاق البطولة بأسبوعين بموقعه الاستراتيجي، ودعم البطولة مادياً، وتجهيز مواقف مخصصة للجمهور، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المنظمون، بتوجيه ومتابعة من رئيس البلدية.

ويعتبر هذا الملعب التحفة محفزاً كبيراً لحضور الجماهير من أنحاء المنطقة، بمشاركة 16 فريقاً من أقوى وأعرق الفرق على مستوى محافظة محايل عسير ومركز قنا، وتواجد نخبة مميزة من المعلقين، وشهدت البطولة طريقة مبتكرة جديدة يتم فيها اختيار الفائزين بالجوائز في المدرجات من الجماهير بواسطة كاميرا طائرة الدرون طوال أيام البطولة.

ما لفت انتباهي في هذه البطولة بشكل مذهل هو حجز جماهير ومحبي فريقي العربي والأسطورة مواقع في مدرجات الملعب قبل النهائي المنتظر ب 24 ساعة.

وفي الختام، يتساءل عشاق المستديرة… لماذا لا يوجد نادٍ رياضي يمثل مركز قنا الذي يعتبر منبعاً للنجوم؟

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • سعد أبوشابل آل مشاري

    أنصفتهم يا أستاذ سعيد في الوقت الذي تجاهل الإعلام الرسمي جهودهم. وفقك الله.

  • هشام عبدالله حمدي

    ملعب وفي مركز واصبح حديث المملكة هكذا الاعلام يا استاذ سعيد يظهر الصورة الحسنه للمعمورة لاجف قلمك ومدادك في نقل الصور الحسنه التي عهدناها عليك