ولي العهد لا يجامل أحداً على مصلحة الشعب.. هذا تاريخه من أول ما بدأ

قال الكاتب والإعلامي أحمد الظفيري إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترجم حبّه لأرضه وشعبه أفعالاً على الأرض.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “حكاية وعد.. الأمير المُحب لشعبه”، أن ولي العهد جعل من كُل خطوة ومشروع ومُنجز مُستهدفا؛ كيف نستثمر هذا الشيء في سبيل خدمة السعوديين، لقد أحب شعبه وبادله السعوديون هذا الحُب”.

قد يهمّك أيضاً

الغذاء والدواء: احذروا فوريفر رويال جيللي وتخلصوا منه

وكالة شؤون المسجد النبوي توزع وجبات السحور على الزائرات

وتابع الكاتب “مع ولي العهد بإذن الله سنعبر نحو تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، وبأن تكون المملكة العربية السعودية رائدة وقائدة في شتّى المجالات”… وإلى نص المقال:

موضوع الإسكان في المملكة

في برنامج «حكاية وعد» للمُتألق عمر الجريسي، تناول في إحدى الحلقات موضوع الإسكان في السعودية، وكيفية الوصول لنسب تملّك كانت في لحظة ما شيئاً صعباً.

تحدّث في الحلقة عدد من الوزراء والمسؤولين، كُلٌ تناول الأمر من الجانب الذي وقف عليه، أو كان له دور في تنفيذه.

فرحة ولي العهد

شدّني حديث معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل عن رؤية ودعم سمو ولي العهد لهذا الملف تحديداً، وأنه عندما يطلب من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أرض للإسكان، يجد أنه يفرح -إذا كان موقعها جميلا ومكانها جميلا- إذا قُلت: «هذه للمواطنين».

وهناك أراضٍ طلبها الوزير.. رفض سمو ولي العهد وقال بعيدة عمَّن يسكنها! وهناك أراض تُعتبر استثمارية وتتنافس عليها كثير من الوزارات، عندما يُخبره الوزير بأنه سيتم توزيعها على المواطنين يقول: «توكل على الله.. الله يبارك فيها».

لا يوجد فرصة مجاملة

أمّا معالي وزير التجارة ماجد القصبي فأكّد في البرنامج؛ أنه اليوم لا يوجد فرصة مجاملة على حساب الشعب أو حساب الوطن، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لن يُجامل القصبي أو أقرب الناس إليه.. لن يجامل أحدا من أجل المصلحة العامة، هذا هو تاريخه من أول ما بدأ.

المنجزات ومشاعر الحب

حلقة ثرية جداً بالمعلومات، بالمُنجزات، بالحقيقة والصدق، بالإضافة لمشاعر الحُب التي كانت تحكم المشهد. سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترجم حبّه لأرضه وشعبه أفعالاً على الأرض، جعل من كُل خطوة ومشروع ومُنجز مُستهدفا؛ كيف نستثمر هذا الشيء في سبيل خدمة السعوديين، لقد أحب شعبه وبادله السعوديون هذا الحُب، ومعه بإذن الله سنعبر نحو تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، وبأن تكون المملكة العربية السعودية رائدة وقائدة في شتّى المجالات.