جدل على الطريق: ترك المركبة لتصوير المخالفات شجاعة مغلفة بالخطر!

ما أكثر الخطر الذي يحيق بالسائرين وقائدي المركبات، ما بين استهتار البعض وتجاهل البعض آخر لأساسيات المرور، وما بين أفعال قد تبدو للوهلة الأولى أنها عادية ولكنها تحمل خطرًا غير متوقع لفاعله والآخرين!

مقطع فيديو متداول، وثق قيام أحد المواطنين بالنزول من سيارته والسير على قدميه وسط الطريق؛ ليلتقط صورة لسيارة أخرى ارتكبت مخالفة بشكل مفاجئ.

قد يهمّك أيضاً

استجابة رجل المرور لعبارة “ما كان قصدي أرتكب مخالفة” رشوة

طريقة الاعتراض على المخالفات المرورية عبر أبشر

بين الخطأ والصواب

الفيديو، بين السيارة وهي تقف بعرض الطريق، وتتسبب في تعثر الحركة المرورية أمام السيارات، ليقوم المواطن برفع جواله في اتجاه السيارة وتصوير اللوحة.

وخلال مقطع الفيديو، استغراق المواطن بعض الوقت أثناء عملية تصوير اللوحة، كما ظهر وهو يلوح للسيارات الأخرى المتوقفة بمواصلة السير.

تفاعل وجدل

ورصدت “المواطن” تفاعلًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بشأن سلوك المواطن مصور الواقعة بين مؤيد لسلوكه وآخر معارض، حيث أيد بعضهم تصرفه لمساعدة الجهات المعنية في ردع المخالفين لقوانين المرور، فيما رأى البعض الآخر أن مهمة تصوير المخالفات ليست مسؤوليته، بل وهو الآخر بتصرفه ارتكب مخالفة وتسبب في تعثر الحركة.

بدوره، قال أحد المواطنين، يدعى محمد أبو قاسم: “وش دخله بعمل المرور”. ليضيف آخر: المخالف صاحب السيارة المفروض يتم حجزه هو ومركبته، ممكن يسبب وفيات باستهتاره.

من جانب آخر، شكك حماد نصر في هوية الشخص الذي ظهر في المقطع، حيث قال: ما ندري هو مواطن ولا مقيم، كل من لبس ثوب شماغ على طول نقول مواطن، فيما أرجع أحد المعلقين على الفيديو سبب المخالفة المرورية إلى آفة المخدرات.

على صعيد آخر، انتقد الزهراني سلوك مصور الواقعة، بل وطالب بمحاسبته، قائلًا: والله عيب وحركة، واضحة من المصور، في كاميرات، وفي رجال أمن وش دخله، لازم يقبضون على المصور ويتحاسب.

كما شارك سعد الهاشمي بالتعليقات، حيث قال: علشان مين تلقي بنفسك التهلكة، ثانيًا افرض أنه رجل متعافي ونزل ومسح بك الطريق كيف بيكون وضعك طيب ما تدري أنك أنت نفسك مخالف تمشي وسط طريق السيارات، وليس عبور مشاة.

وأضافت زهرة قائلة: لك حق أيها المواطن أن تصور المخالف الذي يقفل على سيارتك، أما هذه فتعتبر تعطيل حركة السير وتعريض نفسك للخطر بمنع المخالف من المرور، أما هذا لم يخالف لم يأتِ من الخلف إنما طابور السيارات تجاوز لفته.