تحسن في الاقتصاد اليمني بالمناطق المحررة من الانقلابيين

أوضح تقرير حديث تحسّن الاقتصاد اليمني بالمناطق المحرّرة من الانقلابيين بشكلٍ نسبي، خلال العام الماضي، مقارنةً بالعام الذي سبقه.
وأفاد التقرير، الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إن المؤشرات الاقتصادية لليمن، في 2016 م، تؤكّد أن متوسط التضخّم بلغ 22% مقارنةً بـ 30% خلال العام 2015 م.
وأكّد رئيس المركز، مصطفى نصر، في مؤتمرٍ صحفي نقلت وقائعه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وجود تحسّن نسبي في المؤشرات الاقتصادية في اليمن للعام الماضي مقارنةً بالعام الذي سبقه، وأرجع ذلك إلى عودة الاستقرار إلى بعض المدن، لا سيما المدن المحرّرة، والتحسّن في تقديم الخدمات والسلع، وتراجع حدة الاختناقات في المشتقّات النفطية.
وقال: “إن الحرب في اليمن خلفت انهيارًا اقتصاديًا يعاني منه معظم سكان اليمن في الريف والحضر، وأبرز مؤشّراتها هو عدم قدرة الحوثيين على دفع مرتبات الموظفين في الدولة، المدنيين والعسكريين، للربع الأخير من عام 2016م، وكذلك استنزاف الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وتصاعد أعداد المواطنين الذين هم بحاجةٍ إلى المساعدات الإنسانية، حيث يمثّلون نحو 82% من سكان اليمن”.

قد يهمّك أيضاً

هيئة كبار العلماء: قيادة المرأة للسيارة من حيث الأصل الإباحة شرعاً

نائب أمير جازان يوجه بعدم نشر إعلانات الترحيب وتحويلها للجهات الخيرية