وسط ارتفاع درجات الحرارة

اليابان تواجه أزمة كهرباء

الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٦ صباحاً
اليابان تواجه أزمة كهرباء
المواطن - متابعة

استعدت اليابان، اليوم الاثنين، لاحتمال مواجهة أزمة كهرباء، مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد وانتهاء موسم الأمطار في منطقة طوكيو في وقت مبكر جداً، مما أثار مخاوف من صيف طويل حار وسط ارتفاع أسعار الوقود.

ضغوط على إمدادات الطاقة

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، حذرت الحكومة اليابانية من أن إمدادات الطاقة الكهربائية في منطقة طوكيو ستواجه ضغوطا اليوم الاثنين مع تعرض المنطقة لارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى قياسي.

فيما دعا المسؤولون إلى الحفاظ على الكهرباء ولا سيما في فترة ما بعد الظهر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، فضلان عن تسجيل طوكيو أقصر موسم أمطار في تاريخها.

ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، ناشد الأمين العام المساعد للحكومة اليابانية يوشيهيكو إيسوزاكي المواطنين، خفض استهلاك الطاقة عصرا” عندما يكون احتياطي الكهرباء في أدنى مستوى له في منطقة طوكيو الكبرى.

كما طالبهم باتخاذ الإجراءات الضرورية للاتقاء من الحر وتجنب الإصابة بمشكلات صحية جراء ارتفاع درجات الحرارة.

ارتفاع درجات الحرارة

ومن المتوقع أن تصل الحرارة إلى 35 درجة مئوية الاثنين في العاصمة اليابانية حيث ستستمر الحرارة فوق 34 درجة حتى الأحد المقبل بحسب هيئة الأرصاد الجوية اليابانية.

وفي حين كان يفترض أن يكون موسم الأمطار في أوجه في الجزء الأكبر من اليابان، أعلنت الهيئة أن الموسم انتهى في منطقة كانتو التي تشمل طوكيو.

وكانت درجات الحرارة بلغت أمس الأحد 40 درجة مئوية في مدينة إيسيساكي على مسافة مئة كيلومتر تقريبا من طوكيو، وهو أعلى مستوى يسجل في اليابان خلال شهر يونيو.

وأوضحت هيئة الأرصاد سبب ذلك نتيجة تأثير مرتفع جوي على المنطقة لفترة طويلة ومن خصائصه حجب أو حجز حركة الكتل الهوائية سريعا في المنطقة التي يؤثر عليها ويسمى (omega block).

ضربات شمس

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من أن “الناس غير معتادين بعد على درجة الحرارة المرتفعة وقد يصابون بلفحات شمس”.

ووفقًا لوكالة “كيودو” اليابانية، نظرًا لموجة الحرارة القياسية، تم نقل 62 شخصًا على الأقل إلى المستشفى في طوكيو للاشتباه في إصابتهم بضربة شمس.

وأدى تصاعد أسعار الكهرباء بسبب ارتفاع أسعار الوقود بعد الحرب الروسية على أوكرانيا إلى جعل الحياة صعبة على المستهلكين اليابانيين قبل أقل من أسبوعين من انتخابات المجلس الأعلى للبرلمان.