التعليم تعلن بدء التسجيل في 300 مقعد في الزمالة للأطباء السعوديين طرح تذاكر مباراة الاتحاد ضد الاتفاق لقطات غاية في الجمال لبحيرة سد وادي جازان ياسر القحطاني: القادسية مكانه الصحيح بين الكبار خطوة جديدة في برنامج تأهيل سالم الدوسري اعتدال: تصدينا لأكثر من 127 ألف منشور داعشي في تليجرام رياض محرز مع الأهلي.. ثاني الهدافين والأكثر صناعة للفرص الموارد البشرية تطلق خدمة أجير الحج الداخلية تحدد موعد تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج صفقة كيليان مبابي تقلق نجوم ريال مدريد
أصدرت وكالة ناسا اليوم مجموعة من الصور الفضائية من تلسكوب جيمس ويب الجديد، الأمر الذي خلب لب الكثيرين حول العالم، لاسيما أولئك المهتمين بالفضاء.
وفي حين أن البعض لا يزال مأخوذًا بتلك الصور الساحرة والخلابة، إلا أن هناك من يتساءل عن من هو جيمس ويب؟ ولماذا سمي تلسكوب فضائي باسمه؟ وقد أجاب عن ذلك موقع KNBC الأمريكي.
وقال الموقع: كان جيمس إي. ويب مديرًا لوكالة ناسا في الستينيات، وهو من قاد برنامج أبولو الذي كان هدفه هبوط رواد الفضاء لأول مرة في التاريخ على القمر، وعلى الرغم من أنه لم يكن عالمًا أو مهندسًا، إلا أنه كان له تأثير في علوم الفضاء.
عمل ويب أيضًا مديراً لمكتب الميزانية ووكيل وزارة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي ترومان وعمل في مجلس إدارة شركة ماكدونيل للطائرات.
وفي عام 2002، أعلن مدير ناسا السابق شون أو كيف، أنه سيعمل على تسمية التلسكوب التالي للوكالة تيمنًا باسم جيمس ويب، وكان هذا الإعلان صادمًا للبعض لأن التلسكوبات تُسمى عادةً باسم العلماء، لكنه رد على ذلك قائلًا: من المناسب تسمية التلسكوب الذي يُعد خليفة لتلسكوب هابل على شرف جيمس ويب، فبفضل جهوده، حصلنا على لمحاتنا الأولى عن المشهد الدرامي للفضاء الخارجي، لقد أخذ أمتنا في رحلاتها الاستكشافية الأولى، وحول خيالنا إلى حقيقة.
واستطرد قائلًا: في الواقع، فهو من وضع الأسس في وكالة ناسا لواحد من أنجح فترات الاكتشاف الفلكي، ونتيجة لذلك، نعيد كتابة الكتب المدرسية اليوم بمساعدة تلسكوب هابل الفضائي ومرصد شاندرا للأشعة السينية وتلسكوب جيمس ويب.
وفي الحقيقة فإن القرار قوبل بخيبة أمل في أوساط مجتمع الفضاء بسبب مزاعم بأن ويب كان عنصريًا تجاه بعض أفراد المجتمع الأمريكي خلال فترة عمله في وكالة الفضاء، وأدى ذلك إلى توقيع الآلاف من علماء الفلك والباحثين على عريضة لإعادة تسمية تلسكوب جيمس ويب.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أطلقت وكالة ناسا تحقيقًا، وعلى إثره أعلن المدير الحالي، بيل نيلسون، أنه لا يرى حاجة لتغيير الاسم.