الملتقى الوطني للتشجير.. رؤية نحو بناء مستقبل أخضر أرامكو تستهدف تعزيز أرباحها بشكل أكبر في 2024 مساند يوضح متى تصدر التأشيرة البديلة للعمالة المنزلية الأرصاد : أمطار مصحوبة برياح نشطة وزخات البرد على 5 مناطق الحر يزيد من انتشار غاز سام داخل السيارات أرامكو السعودية ترفع مستهدفات إنتاج الغاز بحلول 2030 صور الأقمار الصناعية تكشف معبر رفح قبل وبعد التوغل الإسرائيلي تركي آل الشيخ يعلن عن مزاد خيري احتفاءً بنزال حلبة النار وزير المالية: السعودية مستمرة في الإنفاق الإستراتيجي على مشاريع رؤية 2030 توقعات مشرقة: نمو اقتصادي متزايد في السعودية ودور البنوك الحاسم في رؤية 2030
أكدت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول -صلى الله عليه وسلم، ونصرته- أنها تابعت ما تم الإعلان عنه -من قبل إحدى الشركات الإعلامية الأمريكية- من إنتاج فيلم يحكي قصة رسول الله نوح -عليه السلام- وعزمها عرضه في عدد من الدول نهاية الشهر الحالي.
وأوضحت -في بيان لها- أنها -انطلاقاً من مسؤولية الهيئة في درء ما يُلصق بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد، وبإخوانه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فإن الأمانة العامة للهيئة- تود التأكيد على ما سبق أن صدر عنها في هذا الباب -بناءً على قرار هيئة كبار العلماء- وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وقرار المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة، وفتوى مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وما صدر عن الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار العالم، التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل، عليهم السلام.
وأوضح البيان، أن تصوير الأنبياء وتمثيلهم محرم، وكذلك إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها، والدعاية لها، واقتناؤها، ومشاهدتها، والإسهام فيها، وعرضها في القنوات والقاعات، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم، وإلى إلصاق الأباطيل بسيرة كل واحد منهم، وهو ما وقع في ما اطلعنا عليه من مقاطع لأفلام تم فيها تمثيلهم، وهذا حاصلٌ –أيضاً- في الفيلم الذي نحن بصدده، والمتعلق بقصة نوح عليه السلام.
وأشارت إلى أن هذه الأفلام المزعومة للأنبياء، توجد التدرج –أيضاً- في إشاعة الأباطيل، ولا يبررها صنيع بعض المنتسبين للإسلام في إنتاج أفلام أو مسلسلات تجسد الأنبياء أو خلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى وإن وجدوا بعض من ينتسب إلى العلم والدعوة، الذين أجازوا لهم هذا الفعل المحرم، وقد سبق للهيئة إصدار بيانات واضحة بهذا الشأن في حينه.
وثمنت الأمانة العامة للهيئة الموقف الشرعي الحازم للأزهر نحو هذا الفيلم الجديد، وكذلك موقف عدد من الدول الإسلامية التي رفضت عرض الفيلم المشار إليه فيها، ونأمل أن تحذو بقية الدول الإسلامية حذوها، بمنع عرض هذا الفيلم -وما شابهه- للمبررات المتقدم ذكرها، وأن يستيقن المسلمون من أن هذه الأفلام مهما ذكر من مبرراتها، فهي باب مشرعٌ لتنقص مقام النبوة.
وأكدت الأمانة -للهيئة- أن منع عرض هذا الفيلم وأمثاله –رسمياً- لن يحول دون نشره وتداوله في ميدان فضاءٍ مفتوح وعبر شبكة المعلومات العالمية، إلا أن الموقف المبدئي المعبِّر عن ضمير الأمة الإسلامية وعقيدتها -ممثلةً في حكوماتها وعلمائها وشعوبها- ينبغي أن يكون حاضراً، قياماً بالواجب وبراءة للذمة، وحتى لا ينطمس الحق، وإعمالاً لسُنة التدافع بين الحق والباطل، المذكورة في قول الله تعالى: (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ).
اسم
حسبي الله عليهم
عبد الله
ليش ايش المشكله . اذا بالفيلم هذا في ناس بيتعلمون الكثير عن الانبياء . اصلا كم واحد غير مسلم تاثر من فيلم الرساله و اسلم . ليش ما نشوف الفوائد