الجيش المصري والداخلية يعلنان حالة الاستنفار القصوى بعد وفاة محمد مرسي

الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٩:٤٦ مساءً
الجيش المصري والداخلية يعلنان حالة الاستنفار القصوى بعد وفاة محمد مرسي

أعلنت القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتان، حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط، داخل المحكمة اليوم الاثنين.

وكان التلفزيون المصري قد أعلن، اليوم الاثنين، وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمة في “قضية التخابر مع قطر”.

وطلب مرسي من القاضي إلقاء كلمة، وسُمح له بذلك، وعقب رفع الجلسة أغمي على مرسي، وتوفي على إثر ذلك.

ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.

ومن المقرر أن يصدر النائب العام المصري بياناً حول ملابسات وفاة مرسي أثناء محاكمته بتهمة التخابر.

وكان محمد مرسي يُحاكم مع 23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ” التخابر مع حماس”، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومَن يعملون لمصلحتها.

وتحدّث مرسي لمدة 25 دقيقة خلال جلسة المحاكمة وكان منفعلاً خلال الجلسة.

وأفادت مصادر إعلامية مصرية أن فريقاً طبياً عاين جثمان محمد مرسي فيما أعلنت أسرته أنها ستتولى عملية دفنه في مسقط رأسه في محافظة الشرقية.

وعقدت محكمة جنايات القاهرة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم، جلستها لاستكمال النظر في محاكمة محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان بعد أن تم تأجيلها يوم أمس.

وكانت محكمة النقض المصرية قضت في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق محمد مرسي وآخرين وقررت إعادة المحكمة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي، وأحمد عبدالعاطي بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي ومحمد بديع و16 أخرين، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.

وكانت محكمة النقض أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبدالعاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبدالمقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي وأحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقًا.