الوزير العواد: مساعي قطر لتأجيج الشارع السعودي عبر 23 ألف مغرّد فشلت

الجمعة ٧ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١١:١٥ صباحاً
الوزير العواد: مساعي قطر لتأجيج الشارع السعودي عبر 23 ألف مغرّد فشلت

قاد وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد، بنفسه، حملة كشف الحساب القطري، بعد المقاطعة العربية من طرف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مؤكّدًا أنَّ الحكومة القطرية تسعى لإثارة الفتنة في المملكة، عن طريق تشغيل أكثر من 23 ألف حساب، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، تدعو للثورة في السعودية، ونشر الفوضى بجميع أنحاء المملكة.

23 ألف حساب تنشر الفوضى وتؤجج الشارع:

وأوضح الوزير العواد، في تصريح على هامش جولته الأوروبية، خلال تواجده في باريس، مساء الخميس، أنَّه “تم حصر أكثر من 23 ألف حساب مصطنع، كانت قطر وراء هذه الحسابات التي تدعو إلى الثورة في المملكة”.

وشدّد على أنَّ “المملكة ترى في ذلك تأجيجًا للشارع، وهو ما يعدُّ مسألة أمن وطني”، مشيرًا إلى أنَّ “قناة الجزيرة، التي طالبت دول المقاطعة بإغلاقها، تنشر رسائل الكراهية”.

دعوات الدوحة تفشل في تأجيج الشارع السعودي:

وبيّن أنَّ “الدوحة تقف وراء حسابات على (تويتر) دعت إلى تظاهرات في 21 نيسان/أبريل الماضي، و2 حزيران/يونيو الماضي، في المملكة، أي خلال شهر رمضان”، مؤكدًا أنَّ “تلك التحركات جميعها فشلت”.

“مجتهد” من بينها وسعد الفقيه خلفها:

وكشف الوزير العواد، أنَّ من بين تلك الحسابات، حساب غامض يحمل اسم “مجتهد”، متخصص في نشر أسرار العائلة المالكة، ويتابعه أكثر من 1,8 مليون شخص على “تويتر”، مبيّنًا أنَّ “حساب (مجتهد)، الذي قام بالتعبئة لصالح الدوحة منذ بدء الأزمة مع جيرانها، مشغل من طرف سعد الفقيه، وهو سعودي منشق يعيش في لندن، والذي تحتضنه وتدعمه قطر، منذ ذلك الحين”.

تاريخ المكائد تثبته اعترافات الموقوفين:

يذكر أنَّ الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، علاقاتها بقطر، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية، إثر إثبات تورّط الدوحة في دعم وتمويل والتحريض على الإرهاب في المنطقة والعالم.

وكانت دولة الإمارات العربية المتّحدة، قد كشفت عن الإطاحة بضابط استخبارات قطري، تولّى مهمّة شراء بطاقات محمول سعودية وبحرينية وإماراتية، بغية تشغيل حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لبثِّ الفنتة، وتأليب الشارع العربي على حكّامه.